Sungmin's p.o.v
آآه .. جسمي ! .. أشعر بالالم الشديد .. آهه .. لقد كانت جسمي يؤلمني حقا .. لا أعلم لماذا !
كنت اتالم بشده فجاه طرق باب الغرفة ودخل احدهم ! ماذا ؟ من ياتي الي في السابعه صباحا ؟
آآه .. لا استطيع رؤيته ! .. اقترب مني هذا الشخص .. آوه ؟ .. انها والدتي .. " آآ .. امي !
هل هذه ا .. أنتي ؟ " قلتها بصعوبه .. عندما سمعت صوتي اسرعت في خطواتها نحوي .. " سونغمين !
.. سونغمين صغيري !! .. مابك تأن هكذا ؟ .. هل تشعر بألم في مكان ما ؟ " قالتها امي وهي
تتحسس جسدي .. " آآآآه " صرخت متالما وتجمعت دموعي عندما مررت يدها على ساقي .. آه ان ساقي
تؤلمني حقا .. بدات بالبكاء .. احتضنتني ويبدو الخوف عليها .. " أأه .. امي ان قدمي تؤلمني ! ..
وظهرري و راسي ايضا .. وككل جسمي " قلتها بينما لا زلت ابكي ودموعي تتساقط .. مسحت بيدها على شعري
وهي تخبرني بكلمات مطمئنه .. سحبت نفسها خارج الغرفة واسرعت للطبيب .. ماهي الا ثوان
حتى اتى الطبيب مسرعا ومعه الممرضه ! .. آآآه ّ.. ماهذا ؟ آآآه انها حقنه .. لحضات قليله
... بعدها و لم اعد اشعر بشيء .. !
.....
" مابه ايها الطبيب ؟ .. لماذا جسده يؤلمه هكذا ؟ " قالتها والدة كيوهيون وقد ارتسمت علامات
القلق على وجهها ! .. " لآ شيء سيدتي ولكن ! .. كما تعلمين انه لم يتعافى تماما من حادثه بالرغم
من مرور شهرين واككثر .. هذا شيء طبيعي حاليا .. ولكن مايقلقني هو انه ربما يحاول تذكر اشياء
من الماضي ! " قالها الطبيب بلهجة صريحه ومحذره .. " ولكن انا لم اخبره انه فقد ذاكرته ! "
قالتها والدة كيوهيون ببرائة تامه .. ابتسم الطبيب " سيدتي انه يعلم انه فاقد ذاكرته منذ ان
افاق من غيبوبته .. لقد اخبرته بذلك .. ولكن لم اخبره بانكم لستم عائلته الحقيقية " قالها الطبيب
ولا زال مبتسما .. بادلته والدة كيوهيون الابتسام وأومأت .. " اذا .. كيف حالته الآن ؟ .. ومتى
سيستيقظ ؟ " قالتها وقد عاد القلق لها .. " آمممم .. حاليا ساظل اعطيه ابرا منومه ومهدئه ..
وإن حاول تذكر الماضي فان راسه سيؤلمه كثيرا .. لذلك من رايي ان تحاولي انتي وعائلتك الا
تتطرقوا الى الاحاديث الماضيه " قالها الدكتور محذرا .. اومأت له " اذا متى استطيع زيارته ؟ "
قالتها وهي تفرك يديها قلقة .. " لا بأس تستطيعين زيارته في الساعه الرابعه مساءا كل يوم "
قالها الطبيب وهو يبتسم .. فرحت والدة كيوهيون ووقفت وهي تمد يديها لتصافح الطبيب .. شكرته
وخرجت من غرفته ..
....
Kyuhyun's p.o.v
اششش .. يالهذه المحاضرة المملة .. اريد الذهاب لرؤيته سونغمين :( .. آه سونغمين !! لا زلت لا اصدق
بانك قد فقدت ذاكرتك .. ونسيت من أكون بالنسبة لك .. اكره كلمة أخي التي تناديني فيها ..
انا لست اخاك ولا اريد ان اكون كذلك .. أرجوك استعيد ذاكرتك بسرعه .. لقد اشتقت لك حقا .. اشتقت
لسونغمين السابق .. الخجول و البريء .. الذي يعشق اللون الوردي .. الذي ينعتني بالمنحرف دائما
.. آشششش .. ظللت احدث نفسي الى ان انتبهت باني الوحيد الباقي في قاعة المحاضرة .. تنهدت تنهيدة
طويله ثم نهضت وجمعت اشيائي وخرجت متوجها للمنزل .. صعدت نحو غرفتي .. لكني توقفت للحضه قبل ان
ادخلها .. نظرت الى غرفة سونغمين توجهت نحوها ببطء .. فتحت الباب و بقيت اتاملها وكانها المرة
الاولى التي اراها فيها .. توجهت نحو سريره واستلقيت عليه احتضنت وسادته واستنشقتها .. آه ..
سونغمين لقد اشتقت لك كثيرا .. توجهت نحو خزانته .. تاملت اغراضه و كل شيء يخصه .. اخذت عطره
المفضل و رششت على يدي منه .. ابتسمت على فعلتي .. اخذت حقيبتي ثم خرجت من غرفته ..
دخلت غرفتي اخذت حماما منعشا .. بدلت ملابسي و استلقيت على سريري .. امسكت بالقلادة التي بعنقي
.. سونغمين ! هل لا تزال قلادتك بعنقك مثلي ايضا ؟ .. يجب علي رؤيتك اليوم .. نزلت للاسفل ..
جلست اتناول الغداء مع والداي .. تنهد والدي بحزن .. نظرت اليه .. والدي هذه الايام يبدو متعبا
ومرهقا حقا .. " ابي هل تعاني من خطب ما ؟ .. تبو مرهقا حقا هذه الايام " قلتها بنبرة قلقه ..
ابتسم لي بحنان " لماذا هل انت قلق على والدك ؟ " قالها وهو يمازحني .. عبست بلطف .. " بالطبع
فانت والدي الذي احبه " قلتها بلطافة مما جعله يبتسم اكثر .. فرحت لرؤية ابتسامته .. اكملت طعامي
.. تذكرت سونغمين .. " امي كيف هو حال سونغمين الان ؟ " سالتها بينما انا امضغ طعامي .. تنهدت
بحزن هي الاخرى ! .. مابهم والداي يبدو الحزن عليهما اليوم ! .. صمت وانا انتظر اجابتها ..
" لقد زرته اليوم في السابعه صباحا .. دخلت اليه ووجدته يتالم ويبكي .. لقد احزنني منظره " قالتها
والدتي وتنهدت مكمله " لقد قال الطبيب انها من آثار الحادث وايضا يجب علينا الا نتكلم باحاديث
عن الماضي كي لا يحاول التذكر مرة اخرى فيؤلمه راسه وتحدث مشكلة اخرى " قالتها والدتي بنبرة
حزينه قريبة للبكاء .. صدمت مما قالته .. تجمعت الدموع بعيني .. سونغمين ارنوبي يعاني وانا لا اعلم
عن حاله ! .. يالي من سافل .. يجب علي زيارته اليوم .. " امي .. هل استطيع زيارته اليوم ؟ " قلتها
بنظرة رجاء .. ابتسمت لي بلطف كعادتها وهي تحاول اخفاء حزنها .. " اجل حبيبي سنذهب اليوم جميعا
.. سنذهب اليه في الرابعه مساءا " قالتها وعادت تاكل طعامها .. ابعدت نظري عنها ونظرت لولدي ..
نظر الي بنظرة وكانه يحاول ان يطمئني .. ابتسمت بالم .. اكلمت طعامي ثم نهضت وتوجهت لغرفتي ..
بقي ساعتان على ذهابي لسونغمين .. آه اود احتضانه بقوه .. بدلت ملابسي وتوجهت للاسفل .. لاحضتني
والدتي " كيوهيون الى اين تذهب ؟ " قالتها بينما كانت متوجهة لغرفتها .. ابتسمت لها " اريد
ان اشتري هدية صغيرة لسونغمين .. " ققلتها بابتسامة يخالطها الحزن .. بادلتي الابتسما ودخلت
غرفتها .. ركبت السيارة وتبادلت الاحاديث مع السيد بارك " سيد بارك اود سؤالك عن شي ما ! " قلتها
وانا انظر الى المرءاة الامامية .. نظر الي بعينيه " تفضل سيدي " قالها ويبدو الارتباك عليه ! ..
" اتذكر عندما حدث ماحدث لسونغمين ؟ .. وقتها كان معك صحيح ؟ " اومأ لي .. اكملت " الى اين كنتما
ذاهبان ؟ " ققلتها له وانا انظر لانعكاس عينيه بالمرءاة .. حمحم بارتباك " لققـ .. لقد كان يريد
الذهاب لشراء هدية لك .. لان ذلك اليوم كان .. " صمت بحزن .. وانا فهمت ماكان يريد قوله ..
" لازلت احنفظظ بهديتك التي اشتراها لك .. لقد قلت ربما عندما تعود ذاكرته سيطلبها ! " قالها
وهو يبتسم .. صدمت عندما سمعت كلمته " مــاذا ؟ .. هل هي حقا معك ؟ .. اين ارجوك اخبرني " قلتها
برجاء وانا لازلت غير مصدق بان هديتي معه .. انها في حقيبة السيارة .. عندما نعود للمنزل ساعطيك
اياها .. ولكن الان نحن متوجهون لمحل الورود كما اخبرتني " قالها بتساؤل .. " آ .. حسنا " صمت ونظرت
للنافذة وانا افكر بسونغمين .. قطع تفكيري " سيدي .. هاقد وصلنا ! " قالها السيد بارك .. ترجلت من
السيارة واخترت له ورود حمراء وكتبت ببطاقة صغيرة " ارنوبي سونغمين .. هذه الورود لك .. يجب عليك
ان تسقيها كل يوم .. لو اتيت يوما ووجدتها قد ذبلت فساعاقبك هل فهمت .. كيوهيون " كتبت هذه الكلمات
وانا اضحك على نفسي .. يالي من مغفل هه .. اخذت الورود وركبت السيارة .. انها الساعه الثالثة
والنصف .. " سيد بارك توجه نحو المشفى " قلتها له آمرا .. " لكن لازال على الزياره نصف ساعه " ..
" لا بأس توجه نحو المشفى الآن " كررتها بنفس صيغتي السابقه .. اوما لي وتحرك نحو المشفى .. وصلنا
ونزلت متوجها للبوابة .. " سيدي ! هل نسيت الهديه ؟ " قالها لي وهو يضع يديه على خصره ويبتسم ..
هه لقد نسيت " اوه صحيح " قلتها وانا مبتسم بينما كنت اعود له راكضا .. فتح حقيبة السيارة واخرج
منها كيس احمر ..آوه انه لوني المفضل .. واخرج كيسا ورديا اخر .. استغربت ونظرت للسيد بارك ! .. ابتسم
وغمز لي ثم اغلق الحقيبة .. نظرت اليه كالابله .. " ساذهب لاحضر والداك الان .. انتبه لنفسك " قالها
وانطلق ذاهبا .. لوحت له ودخلت المشفى .. توجهت لغرفته ووقفت امام الباب .. اوه لا زال هنالك ربع ساعة
حتى يسمحوا لي بالدخول .. جلست على احد المقاعد الموجودة بجانب غرفته وفتحت الكيس الاحمر .. اتسعت
عيناي على اخرها .. انها الدميه المفضله لدي .. ادمعت عيناي .. حاولت ضبط نفسي .. اخذت الكيس الوردي
وفتحته .. وجدت به دمية الارنب المفضله لديه .. تساقطت دموعي فورا .. مسحتها بسرعة وادخلت كل دمية
بكيسها .. امسكت باقة الورد .. ونهضت عندما رايت الممرضه تخرج من غرفة سونغمين .. " هل يمكنني
الدخول الان ؟ " قلتها لها وانا انظر اليها بقلق .. نظرت الي والى ما احمله .. ابتسمت واومأت ..
انحنت الي ثم ذهبت .. تسارعت نبضات قلبي .. يا الهي مابي !! .. فتحت الباب بهدوء .. وجدته جالسا
على سريره وينظر للسقف .. اغلقت الباب بهدوء .. توجهت نحو الستارة الموجودة بجانب سريره واختبئت
خلفها .. بدات اغني له اغنيته المفضله .. انتهيت واخرجت راسي مبتسما .. ابتسم لي تلك الابتسامة
الملائكيه وهو يصفق بيديه الصغيرتين .. تسارعت نبضات قلبي .. وضعت الكيس الاحمر خلفي .. خرجت له
وانا احمل باقة الورد و الكيس الوردي .. وضعت باقة الورد والكيس بجانبه .. طبعت قبلة خفيفة
على وجنته .. احمر خجلا وابتسم .. هه خجول كعادته .. " ارنوبي لقد اشتقت اليك .. هل تشعر بتحسن الآن ؟ "
قلتها وانا اجلس على الكرسي الموجود بجانب السرير .. " أجل .. منذ مجيئك اصبحت افضل " قالها وهو
يبتسم .. بادلته الابتسامه .. نظر الى باقة الورد .. " هل هذه لي ؟ " قالها وهو يشير لنفسه ..
" لا انها للاجوما اللي بالغرفة المجاوره -_- .. بالطبع انها لك " قلتها مستهزأ .. عبس .. اخذها
بين يديه واشتمها .. " آعع رائحتها سيئه " قالها ببراءة وهو يعبس بلطف .. نظرت اليه بعدها انفجرت
ضاحكا على شكله .. " ههههههههههههه .. يا الهي شكلك يبدو مضحكا " قلتها وانا لازلت اضحك ..
نظر الي ببرود -_- .. " هل انتهيت ؟ " قالها بنبرة غاضبه .. صمت وانا اكتم ضحكتي .. امسكت بالكيس
الوردي و قدمته له .. " خذ .. لقد احضرت لك صديقا اليوم ! " قلتها وانا امد له الكيس .. كان لا يزال
عابسا .. " هيآآآ " قلتها بتذمر مصحوب بلطف .. ابتسم لي واخذه واخرج دمية الارنب بسرعه .. لمعت عيناه
بفرحه .. " وآآآآآآآآآآآه .. انه لطيف جدا جدا جدا " قالها وهو يرفعه بين يديه ثم قبله .. ابتسمت
لبرائته .. عبست ونظرت اليه " الن تقبلني انا ايضا ؟ " قلتها وانا مقدم شفتي بطلف .. نظر الي بارتباك
.. " هه .. حسنا ساقبلك انت ايضا ايها الغيور " قالها وهو يضحك .. امسك وجنتي وطبع قبلة عليها ..
" هل انت راض الآن ؟ " قالها وهو يرفع حاجبه ثم عاد ليلعب مع ارنبه .. صمت لثوان قليله .. قلبي كان
ينبض بجنون .. منذ زمن لم يقم بتقبيلي .. قطع فكري صوت الباب يفتح .. آوه انهما والداي .. نهضت عن
الكرسي وجعلت والدي يجلس عليه بينما والدتي قد استلقت بجانب سونغمين واحتضنته وهو يضحك .. ظللت اتامله
.. لم ابعد نظري عنه وابتسامتي لم تفارق شفاتي .. انني سعيد لرؤيتي ابتسامته .. ولكن ! اريده ان
يعود سونغمين السابق الذي يحبني وليس الذي يعاملني كأخ له .. تنهدت تنهيدة طويلة مما جعلت من والداي
وسونغمين ينظرون الي بغرابه .. ارتبكت .. آوه يا الهي لقد سمعوني .. " اوه بني .. يبدو انك متعب
انت ايضا .. تعال .. استلقي هنا " قالتها والدتي وهي تنهض من جانب سونغمين .. ماذا ؟ استلقي بجانبه
.. اوه . "ّ حسـنا " قلتها وابتسمت بخفه .. اتجهت نحو السرير واستلقيت بجانبه .. اخذ ينظر الي ..
آششش لا تنظر الي ارجوك اني ارتبك من نظراتك ايها الغبي .. تجاهلته وسالت والدي " ابي .. هل استطيع
النوم مع سونغمين الليلة ؟ " قلتها بلامبالاة بينما سونغمين امسك بيدي " اجل ابي ارجوووووك " قالها
بلطافة بينما لا يزال ممسكا بيدي .. " هه صغيراي الجميلان .. حسنا حسنا .. لا استطيع الرفض انكما
كالتوأم الملتصق لا تريدان ان تبتعدا دقيقه عن بعضكما " قالها والدي ساخرا وهو يضحك .. ضحك كلانا .. بعد
دقائق استأذن والداي للذهاب .. اما انا فلا زلت مستلقيا بجانب ارنبي اللطيف .. تنهدت ثم تنهد
هو ايضا .. حككت راسي .. حك راسه هو الآخر .. لففت راسي ونظرت اليه .. قام هو بالمثل ايضا ! ..
" ارنوبي .. لماذا تقوم بتقليدي ؟ " قلتها بنبرة لطيفه .. " لانك تعجبني اريد ان اصبح مثلك وافعل
ماتفعله " قالها ببراءة مع ابتسامة صغيره ترتسم على شفاته .. ابتسمت بخفه " انا احبك كما انت عليه
الان .. لا تصبح مثلي فانا شرير ومخيف .. وايضا انا شاذ " قلتها وابتسمت بخبث .. توقعت ان يصدم كالعاده
.. ولكنه ابتسم " اذا ساصبح شاذا مثلك انت أيـضـ .. " قالها وانا اغلقت فمه بسرعه .. آششش انه غبي
.. " ايها البائس ماذا لو سمعك احدهم " قلتها بينما لا زلت مغلقا فمه بيدي وانظر اليه بصدمه ..
رمش بعينيه ببراءة .. آشششش انه يثيرني .. ابعدت يدي ببطء عن فمه .. " اشعر بان احدهم قد نعتني
بكلمة بائس مسبقا ولكن ايييييين ؟ " قالها بعد لف راسه للامام وظل يفكر .. فجاه امسك براسه وبدا
يأن بالم .. خفت عليه جدا نهضت وامسكته من كتفيه .. علمت بانه سيتألم ان حاول التذكر .. احتضنته
بقوه و انا اتمايل يمينا وشمالا وبدات بالغناء له .. هدأ قليلا ويبدو انه نسي ماكان يحاول تذكره :)
.. " سونغمين مارايك ان نضع الورود التي احضرتها في وعاء ؟ " قلتها له بعد ان لففت وجهه
ليقابلني وانا مبتسم .. رمش بلطف واومأ .. ابتعدت عنه ونهضت عن السرير متجها الى الورود .. طلبت
من احدى الممرضات ان تحضر وعاء لاضع الورود فيه .. ماهي الا دقائق حتى احضرته .. " خذ .. ضعها بنفسك
وانا ساضعها بجانب النافذة بما انك لا تستطيع المشي بعد " قلتها وانا مبتسم .. اومأ لي وبدا بترتيب
الورود بالوعاء .. كان شكله لطيفا وهو يرتبها .. ساعدته بذلك واخذتها ووضعتها بجانب النافذة ..
" آآآآه .. اريد ان اخذ صورة بجانبها " قالها بتذمر .. نظرت اليه ثم خطرت فكرة براسي .. " هل تريد
ان اصورك بجانبها ؟ " .. سالته وهو اوما براسه ببطء " اريد ذلك ولكنني لا استطيع المشي " قالها بحزن
.. " لا بأس .. ساحملك بين ذراعي وانت تمسك بالكاميرا وتصور مارايك ؟ " قلتها له وانا اخرج الكاميرا
من حقيبتي .. نظر الي وصفق بيديه بسعادة " أجل اجل موافق " قالها بفرح كبير .. اوه يا الهي انه طفل
حقا .. يفرح لانه سياخذ صورة فقط .. قلتها بداخلي وابتسمت له .. اعطيته الكاميرا ليمسكها ..
حملته بين ذراعي .. اقترب وجهه من وجهي كثيرا .. لاحضت انه احمر خجلا .. نظر الي بتوتر بينما انا
بادلته النظرات لقد كنت انظر اليه بحنان .. ابعد نظره بسرعة ونظر الى الورود .. توجهت نحو النافذة
وانحنيت قليلا .. " هيا ابتسم والتلقط الصورة .. " قلتها بينما انا ابتسم .. اوما لي وابتسم هو ايضا
.. تتشك تشك .. نظر الى الصورة .. " وآآآه كيوهيون انك تبدو اجمل مني في هذه الصورة " قالها وهو
يفتح فمه بسعادة .. ابتسمت له .. انه دائما يقول لي وسيم .. انزلته على سريره ببطأ كي لا يتألم ..
القيت نظرة خاطفة على عنقه .. يا الهي انه يرتدي القلادة التي اهديتها له .. " سونغمين .. انظر "
قلتها واخرجت قلادتي له " اتسعت عيناه من الصدمه " انها .. انها تشبه قلادتي " قالها وهو يشير لقلادتي
ثم اخرج قلادته .. ابتسمت له .. نظر الي .. اطال النظر الي " هل .. ههل .. ؟ " قالها متأتأ .. ابتسمت
له " أجل لقد اشتريتها لك .. انظر انا وانت لدينا زوجان من هذه القلادة " قلتها وانا اشير الى
قلادتينا .. نظر الي بصمت .. " اليس هذا شيئا يفعله الاحباب ؟ " قالها بينما ارتبكت انا .. ابتسمت
كعادتي .. " اجل انا احبك .. عبست .. لماذا هل تكرهني ؟ " قلتها بلطف وانا اضع يدي على خصري ..
ضحك لتصرفي الطفولي .. " ههههههههه .. لا انا احبك جددددا " قالها ورفع يديه للاعلى .. هه ضحك كلانا
.. ظللنا نتكلم عن جامعتي وعن الامور البسيطه .. تارة اغني له وتارة اخبره بعض النكات المضحكه ..
انها الساعه السابعه مساءا .. طرقت الممرضه الباب " سونغمين .. هيا انه وقت عشائك " قالتها الممرضه
وهي تضع الطعام على الطاوله الصغيره الموجوده على سريره .. انحنيت لها شاكرا وخرجت هي بدورها :) ..
عبس سونغمين وهو ينظر للطعام .. نظرت اليه مستغربا " ارنوبي هل الطعام لا يعجبك ؟ " قلتها وانا امسح
على وجنته بلطف .. عبس اكثر " تذوقه وستعرف ان كان جيدا ام لا " قالها وهو يكتف يديه على صدره ..
هززت راسي مستغربا .. اخذت ملعقه وتذوقت الحساء .. كدت ان استفرغه امامه .. ضحك بصوت عالي على شكلي
.. " هههههه .. فهمت ؟ .. انه مقرف وهم يجبروني كل يوم على تناوله " قالها بعد ان ضحك .. آه صغيري
المسكين .. ابتسمت بخبث ونظرت اليه .. رمش بتوتر بعد ان رأى ابتسامتي .. " سونغمين .. هل تريد
ان احضر لك طعاما من الخارج ؟ " قلتها له وانا اهمس بجانبه .. ابتسم بشر هو الاخر واومأ .. اوه
انه لديه جانب خبيث هو ايضا قلتها وابتسمت .. حسنا اذا دخل احد عليك تظاهر بانك تاكل .. اما انا
فساذهب لاحضار طعام لنا " قلتها وانا اغطي ساقيه بالغطاء والبس معطفي .. لوحت له بيدي وارسلت
قبلة بالهواء .. اتجهت للخارج بهدوء متسللا لاحد المطاعم القريبه ..
.....
sungmin's p.o.v
يا الهي .. اني احب اخي كثيرا .. انه رائع ووسيم ويهتم بي .. ولكن اشعر بانه يعاملني وكانني حبيبه
او شي من هذا القبيل .. ضربت راسي بخفه مبعدا الافكار المنحرفة عني .. اوه سونغمين ايها الغبي !
كيف لك ان تفكر باخاك هكذا ؟ قلتها داخلي بينما استلقيت قليلا وانا انتظر .. آشششش مرت ربع ساعة
ولم يعد بعد .. تنهدت وعبست .. فجاه فتح الباب لاراه امامي ابتسمت بفرح وجلست بسرعه .. تقدم نحوي
.. ووضع الطعام على الطاولة وبدأ يوزعه .. نظرت اليه مبتسما " كيونا .. كيف ادخلت الطعام ؟ الم
يرك احد ؟ " قلتها بحماس بينما لازلت انظر اليه .. ابتسم بخبث وهو يوزع الطعام ويرتبه .. " هه
انا كيوهيون لي طرقي الخاصه " قالها بغرور .. عبست له وضربته بقبضتي على راسه بخفه .. " بالرغم
من انك مغرور الا انني احبك " قلتها ثم اخذت اعواد الطعام وبدات اكل .. جلس على السرير امامي ..
وبدأ ياكل هو الاخر .. " آمممممممممممم .. لذيذ حقا .. فليذهب طعام المشفى للجحيم " قلتها وانا
اضحك بخبث .. هه نظرت لكيوهيون بينما انا امضغ طعامي .. ابتسم لي .. آه انه وسييييم :( .. تبا ..
اخذ قطعه من اللحم وقدمها الي .. " آآآآ .. افتح فمك هيآ " قالها وهو يفتح فمه هو ايضا ويقرب اللقمه
من فمي .. التهمتها بسرعة وابتسمت .. توقف عن الاكل ونظر الى شفاتي .. آوه مابه ؟ انه يقترب ..
نظرت اليه بتوتر .. اتجه اصبعه الى شفتي ومسح .. آها لقد مسح الصلصه .. هه يالي من مفغل ..
" لديك بعض الصلصة هنا .. كل ببطء حبيبي لن يطير الطعام " قالها وهو يبتسم ابتسامة ساحره .. توقفت
عن مضغ الطعام وخفق قلبي بسرعة كبيره .. ظللت اتامله وهو ياكل . وجهت نظري الى شفتيه .. وآآه
ان له شفتين جميلتين .. قلتها بعدها اغمضت عيني محاولا طرد الافكار الشيطانيه التي دخلت راسي ..
فتحت عيني لاجد كيوهيون ينظر الي !! .. " مابك ؟ هل استولت الافكار المنحرفة على راسك ؟ " قالها
وهو يبتسم بخبث .. اتسعت عيني من الصدمه .. " ككككـ .. كيف " .. قلتها متوترا .. " كيف عرفت ؟"
قالها ولازالت ابتسامته خبيثه " لطالما كانت الافكار المنحرفه تراود ارنوبي " قالها مبتسما وهو
ياكل طعامه .. انزلت راسي خجلا وصفعت وجنتي بقبضتي وانا اردد كلمة غبي .. نظر كيوهيون لوجنتي
" ايقو ايقوو .. هل تحب دائما ان تلطخ وجهك بالطعام ؟ " قالها كيوهيون وهو يمسح وجنتي بالمنديل ..
.. " لا ليس كذلك " قلتها بعد ان وضعت اعواد طعامي على الطاوله .. " نظر الي " هل شبعت ؟ " قالها
متعجبا .. اومات له .. " يايايا .. انظر كيف اصبحت ضعيفا .. يجب ان تاكل كثيرا لتستعيد عافيتك
وتعود معي للمنزل " قالها متذمرا .. تنهدت بلطف .. " آشش هيا اطعمني " فتح فمه وهو ينتظر لقمته
امسكت باعوادي واخذت قطعة من اللحم ووضعتها بفمه .. اغمض عينيه واخذ يمضغها ويبتسم .. " آممم
.. انها الذ قطعة لحم تذوقتها في حياتي " قالها بعدها فتح عينيه " بالتاكيد لانها من يديك ارنوبي "
قالها وغمز لي .. ابتسمت له " بالتاكيد هي كذلك " قلتها واخرجت لساني له .. ضحك علي ومسح بيده
على شعري .. نظف المكان ووضع الباقيا بكيس لكي لا يراه احد هه .. ياله من ذكي .. مسح لي فمي
بالمنديل .. مد الي كأس به ماء .. " خذ تمضمض بسرعه لكي اذهب لغسل اسناني وننام " اومات له وفعلت
ماقاله .. بعد ان ذهب لغسل اسنانه عاد .. خلع معطفه و فك ازرار قميصه .. اوه انا خجل ^^ .. استلقى
بجانبي .. واه رائحته رجوليه رائعه .. اشش مالذي اقوله .. احتضنني وقبل جبيني .. " هيا فلتنم "
.. مر الوقت .. تنهدت بملل .. " ماذا ؟ الم تنم ؟ " قالها مما جعلني اصدم ! .. لقد اعتقدت انه نائم
.. " آشش اشعر بالملل " قلتها وانا احك راسي .. نظرت اليه وجدته يبتسم لي بخبث .. " ماذا ؟ هل هنالك
فكرة اخرى براسك ؟ " قلتها بحماس وانا ابتسم بخبث مثله .. اوما براسه .. ثم نهض .. اخذ معطفه
ووضعه على كتفي .. حملني بين ذراعيه !!! .. " كيونا ماذا هناك ؟ الى اين نذهب " قلتها بفزغ !!
.. ابتسم بخبث مرة اخرى وتجاهل كلامي .. امسكت به بقوه واغمضت عيني .. " آيها الارنب المرتعد افتح
عينيك " فتحت عيني لاجد اننا بسطح المشفى .. " أه الهواء هنا منعش جدا " قلتها وانا اغمض عيني
واستنشق الهواء .. " آآه .. انت محق " قالها كيوهيون بعدها فتحت عيني فوجدته مغمض عينيه ويتنفس
بسعادة .. وجهت نظري لشفاته .. وجهت اصبعي اليها وسرحت بها " هل يمكنني تقبيلك هنا ؟ " قلتها وانا
مازلت اضغط على شفتيه .. مـــــــــــــــــــاذا ؟ .. مالذي قلته للتو ؟ مالذي افعله اللآن ؟ ..
اللعنه عليك سونغمين اللعنه .. نظرت اليه .. توقعت ان اجده مصدوما لكنه كان ينظر الي .. كييف
اوصف نظراته ؟ لا اعلم ولكنها نظرات غريبه ممزوجة بحزن .. اغمضت عيني بقوه " هل سمعت ماقلته ؟ "
قلتها وانا لا زلت مغمضا عيني من الحرج الشديد .. " هل تريد تقبيلي هنا ؟ " قالها واشار الى شفتيه
.. هززت راسي نافيا بقوه وانا محرج .. رفع حاجبه ساخرا " لازلت كما كنت ارنوبي " قالها بعدها ابتلع
شفتي بسرعة كبيرة .. يا الهي مالذي يفعله هذا المجنون .. ابعدته بسرعه كدت اقع ولكنه امسكني
.. نظرت اليه بخوف كبير .. " حتى لو كنت شاذ .. فلا يجب ان تفعل ذلك مع اخيك " قلتها وتجمعت دموعي
بعيني .. نظر الي وضحك بصوت عالي " سونغغمين انت من اراد تقبيلي اليس كذلك ؟ انت المنحرف هنا وليس
انا هه .. وايضا .. يجب عليك ان تتذكر من اكون .. وقتها ستفهم كل شي " قالها وهو يبتسم بحزن ..
ماذا ؟ .. مالذي يقصده ؟ " آآ انها قبلة اخ لاخيه اليس كذلك ؟ " قلتها بارتباك واضح .. اوما براسه
بطريقة غبية قليلا " اجل اجل .. يجب الا يذهب تفكيرك بعيدا " .. اكمل " هيا لنعد يجب ان تنام انها
العاشرة مساءا " قالها وهو ينظر للاعلى .. اومات له .. ابتسم لي اما انا فخبات وجهي بعنقه واتجه
لغرفتي ..
.....
وضع كيوهيون سونغمين على سريره واستلقى بجانبه .. وضع الغطاء عليهما " الان يجب عليك ان تنام والا
.. اممم سافكر في العقاب الى ان تنام " قالها كيوهيون ممازحا ارنبه المستلقي بجانبه .. ابتسم
له سونغمين واوما ثم لف جسده للجهة المقابلة .. بخفة احتضنه كيوهيون من الخلف .. غاط كلاهما بالنوم
ولم يشعرا بشيء بعدها ..
..
" أبي .. هل حقا ستتحدث مع والد كيوهيون اليوم ؟ " قالتها تلك الحسناء بدلال لوالدها وهي تمسك بيده
.. " هه .. ابنتي الجميلة .. اجل ساهاتفه واخبره بالامر " قالها وهو يمسح على شعرها بحنان ..
" آه ابي .. لا اصدق اني ساكون خطيبة كيوهيون اخيرا " قالتها بدلال كبير .. ابتسم والدها بفرح
.. " اوه ابني اصبحت تحب هي ايضا " قالها وهو يغمز لها .. امسكت وجنتيها خجلا " آآ .. ابي لا تخجلني
هكذا " قالتها وهي تحتضن والدها .. " ههه ابنتي الجميلة .. ساذهب اليوم لوالد كيوهيون بالتاكيد ّ"
قالها والدها وهو يرششف كاس الخمر الذي بيده ويمسح على شعر ابنته الوحيدة المدللـةة ..
- في هذا الوقت :
كيوهيون كان عند سونغمين .. منذ ان استيقظا وهو معه لم يتركه .. ياخذه لحديقة المشفى او لسطحه
.. يغني له ويمسح على شعره .. يحتضنه ... كان يعامله بكل الحنان الذي بداخله .. " آوه ميني ..
التقط الكره " قالها كيوهيون وهو يرمي الكره بلطف لسونغمين .. وظلا يلعبانها الى الساعة الخامسة مساءا
بعدها اصر كيوهيون على ان يرجع سسونغمين لغرفته كي لا يمرض .. فهو يعلم انه يتاثر سريعا من البرد ..
....
" مرحبا تشوي .. صديقي كيف حالك " .. " آوه مرحبا كانغ .. انا بخير كيف حالك انت وكيف حال عائلتك ؟ "
.. " اوه انهم بخير جميعهم شكرا لك .. امم اريد ان اقابلك الليلة هل انت منشغل ؟ " .. " همم ؟
الليلة ؟ .. لآ لست كذلك ولكن ما الامر ؟ " .. " لا باس ساقابلك بمنزلك عندها ستعرف .. الى اللقاء " ..
" حسنا اذا .. الى اللقاء " اقفل كلاهما الخط .. " يا الهي لدي موعد مع طبيبي الليلة .. ولكن لابأس
بتركه .. لم ار صديقي كانغ منذ مده " قالها والد كيوهيون وهو يلعب بهاتفه .. اراد النهوض ولكنه
شعر بدوار خفيف .. عاد ليجلس على كرسيه .. " آه يا الهي .. مالذي سافعله مع هذا المرض ! " قالها
متنهدا باسف وحزن على حاله ..
..
آنيوو متابعين روايتي الحلوين
اتمنى يعجبكم هالبارت
قرتءة ممتعه للكل
اشكر كل اللي شجعوني وصوتوا لروايتي
بوسسسسسه كبيرة للكل :)
انتظروني مع البارت الجاي باذن الله
سسسسـارنقهي :)
تحياتي / ms jory
البارات يجنن
ردحذفوااااااااااااو البارت يجنن اااااااااوني
ردحذففااايتنغ