you are not alone1

الكاتبه:ms jory

" لآ .. هذا .. هذا مستحيل !! .. لآ اريد ذلك " قالها و دموعه بدأت تشق طريقهاعلى

وجنتيه وهو يقرآ وصية والده الذي اقدم على الانتحار بعد أن اضاع كل امواله

في لعب القمار وهو الشي الذي تسبب في تدهور امور شركته و افلاسها ..

You are not alone ch1


المقدمة :

سونغمين فتى في التاسعة عشرة من عمره ، محبا لوالديه ومطيع لهما وعلى الرغم مما

يمتلكه والده من آموال طائلة إلا انه متواضع و شخص جيد و يشهد كل من حوله

على ذلك ، سونغمين يعيش مع والده من بعد وفاة والدته وهو في سن الخامسة عشرة

وذلك ماسبب له فجوة عميقة من الحزن والالم بداخله ، فبعد ان كان شخص مرح

و مليئ باللطافة وكثير الثرثرة اصبح هادئ و لا يتكلم كثيرآ كالسابق ، في الحقيقة

انه ضعيف جدا فهو لا يقوى على المشاجرات و علاقته مع والده تدهورت حيث انه

لا يرى والده كثيرا بسبب كثرة مشاغله و كان ذلك يسبب الالم لسونغمين ولكنه

يظهر عكس مايشعر به ، اقرب اصدقائه هم ريوك و شيندونغ كان سابقا لا يذهب الى

اي مكان الا وهما معه و شعر معهما بحلاوة ومعنى الصداقة الحقيقة ولكن الآن اصبح

يعزل نفسه في غرفته ولم يعد يتواصل معهم الا نادرا مما ادى ذلك الى تدهور

صداقتهم ولكن مع ذلك لا زال يتواصل معهما بين فترة واخرى .

..



sungmin p.o.v

آستيقظت هذا الصباح على صوت الخادمة سوهي ، آششش يا لها من مزعجة ، فتحت الباب

وانا انظر لها ببرود " مالذي تريدينه -_- ؟ " قلتها بصوت شبه نائم و وجه عابس .

 ردت بصوتها الذي خرق طبلة اذني " آومو انت لطيف حتى وانت عابس " وشدت احدى

وجنتي ، ثم اكملت بابتسامة " اخبرني والدك ان اقوم بايقاظك لكي تفطر معه انه

ينتظرك في الاسفل " فتحت عيني على وسعهما لم اعتقد انه سياتي لم اره قرابة الشهر

او اكثر وماذا ايضا ؟ يريدني أن افطر معه ؟ هه هذآ مستـ .. قاطعت تفكيري سوهي

وهي تقول " هيا اغسل وجهك وخذ حماما دافئا و انزل بسرعه " ثم اكملت " اياك ان

تفكر بالهرب كالمرة السابقة " قالتها بصرامة ، آشششش سوهي المزعجه على الرغم من

انها كذلك الا انها صديقتي المقربة ايضا و دائما ما تهتم بي و تساعدني انها تشعرني

وكانني ابنها احيانا .. " آآ. آرسو... سانزل حالا " قلتها و ابتسمت ابتسامة

باهته . في الحقيقة لا اريد ان ارى وجه والدي لم يعد كالسابق لم يعد

ذلك الوالد المحب الطيب الذي يخاف على ابنه لقد تلاشى كل ذلك بعد وفاة والدتي

فاصبح يلهو مع الفتيات و يسكر كثيرا و لا ياتي للمنزل الا غالبا و يلعب القمار

و الاهم من ذلك لم يعد يلقي لي بالا او يسال عني .. لقد احسست باني وحيد نعم

وحيــد .. بدات دموعي بالنزول و لكن سرعان ما مسحتها باطراف اصابعي وحدّثت

نفسي مبتسما " لا بأس لا بأس .. سونغمين فلتكن متفائلآ ..

هذا ما ارادته والدتك منك دائما"

ذهبت الى الحمام لكي استحم واخفف الحزن الذي طالما كان رفيق دربي .

..

استحم سونغمين و نزل الى غرفة الطعام بالاسفل حيث ينتظره والده ..

دخل سونغمين ووجه خالي من التعابير ، حينما رآه والده ابتسم و حمحم بطريقة

مزعججة وبابتسامة مشرقه " آوه سونغمين .. اشتقت اليك " قالها والده وهو

 يحضنه ، سونغمين ظن ان والده كاذب فهو يدعي الاهتمام به كي يتجنب اسئلته

عن مايفعله كل ليلة وعن غيابه الدائم عن المنزل .. " وانا ايضا ابي " قالها

سونغمين بلهجة باردة ممزوجة بالحزن ، ابتعد والده عنه قائلآ والابتسامة

تشق حلقه " انظر صغيري الى طاولةالطعام لقد جعلتهم يطبخون كل اصنافك المفضلة "

نظر سونغمين بتعجب الى الطاولة الممتلئة بكل اصناف الطعام وهمس ببراءة

" ياله من مجنون ، كيف يمكنني اكل كل هذا !!! " التفت والده " ماذا اقلت شيئآ

عزيزي ؟ " .. " هآ .. ههه لا ولكن هل تسمي هذا افطارا ؟ لن استطيع اكل كل هذا "

قالها الارنب اللطيف وهو ينظر الى والده ببراءة .. " آوه لا باس لاباس عزيزي آنت

تفكر كثيرآ .. فقط امسك بشوكتك و ابلع كل ما تجده امامك " قالها والده وهو ينفخ

خشمه .. تمتم سونغمين داخله " هل تظنني خنزيرآ يبلع كل ما يجده ! لست مثلك "

رد سونغمين مصرفآ وقد ملّ من ثرثرة والده اللامنتهيه " آرسو آرسو .. فلناكل " ..

بينما كانوا ياكلون سونغمين يفكر ..

sungmin's p.o.v


لست مرتاحا لهذا .. لماذا اشعر وكأن شيئا سيئ سيحدث ؟!! ... والدي تظهر بعينيه

نظرة حزينة ، ولماذا اراد الافطار معي مع كل هذه الاصناف !! هنالك حقا شيئ غريب !

" سونغمين ! ... سسونغمين " قطع تفكيره صوت والده المرتفع . " آوه " اجابه بنبرة

ناعمة .. " هل تكرهني ؟ " ساله والده مما تسبب في صدمة سونغمين .. كيف له ان

يسال سؤال كهذا ؟ " أبي مالذي تتحدث عنه ؟! .. كيف لي ان اكرهك ؟ . لماذا تسال

هذا السؤال ؟! " قالها سونغمين بصوت مرتفع قليلا و هو يشعر بان والده غريب اليوم

" آنيا .. فقط اردت .. لا شي هه آذا انت تحبني صحيح ؟ " سال والده متشتتآ و هو

يحاول ان لآ تتلاقى عينيه بعيني سونغمين .. استغرب سونغمين حقآ . مابال والده

هكذا اليوم ! " آجل انا احبك بكل تاكيد فآنت ابي " اجاب سونغمين بنبرة مهزوزة

وهو يقول بنفسه " اجل احبك ولكنك لا تهتم بي مطلقآ " ... " آسف .. اسف صغيري

فآنا لم اكن والدآ جيدا لك " اجابه والده والحزن محفور في صوته .. سونغمين اراد

البكاء هذه اللحضة .. لماذا يشعر وكأن اباه سيرحل عنه ! لماذا والده يطفى الحزن

و الآسف عليه اليوم ؟ " آبي ارجوك مابك ؟ تبدو غريبا اليوم ! .. تسالني اسئلة

غريبة و تتأسف ! .. هل حدث لك شي ؟ " قالها وهو قلق و شفتاه ترتجف .. " صغيري

ما الذي تقوله .. هههه ... لآ للآ .. شيئ انا دائم ما اسئلك هذه الاسئلة لا تتظاهر

انك مستغرب آيها المشاكس " قالها والده مبتسما ولكن مع ذلك الحزن العميق يظهر

عليه ويبدو بصوته " آوه .. أ أأجل آنت محق " قالها مبتسما هو الاخر وبداخله عكس

ذلك .. اكملوا افطارهم الدسم بعدها نهض والده و نهض سونغمين معه اقترب والده منه و

طبع قبلة على جبينه و بعدها احتضنه بقوه و همس له " آحبك صغيري و آيضا

انا اسف على كل شي " .. " انا ايضا احبك آبي " قالها و دموعه تجمعت بعينيه .

ابتعد والده و نظر الى وجه ابنه الذي لن يراه بعد هذه اللحضة " صغيري لماذا

هذه الدموع ؟ " . . " لآ اعلم .. آ أأ أشعر بانك سترحل ولن آراك مرة اخرى " نطقها

سونغمين وهو يبكي بدون صوت فقط دموعه المتساقطة .. مسح والده دموع صغيره

ثم احتضنه والده مرة اخرى و همس له " لا تقلق بني .. ابعد تلك الافكار

من رآسك .. وتذكر باني احبك و .. آيضا احب والدتك التي رحلت قبلي " قالها بنبرة مهزوزة .

ثم ابتعد قائلآ " حسنآ صغيري ..لدي بعض الاعمال التي يجب علي انهائها ..

انتبه لنفسك و تذكر اني احبك كثيرآ .. وداعا صغيري الجميل " ..

 بعدها اخذ معطفه ولوح لسونغمين للمرة الاخيرة وخرج ..

لوح سونغمين له و عاد الى غرفته .. اقفل الباب عليه وابتسم لانه شعر بان والده

حقا يحبه كالسابق و لكن سرعان ما تلاشت ابتسامته و ظهرت علامات القلق عليه " لماذا ؟ ..

لماذا اشعر بان شي سيئ سيحدث هذا اليوم ؟ " حدث نفسه وهو مستلقي على سريره و ينظر

لصورته مع والديه التي كانت معلقةة على الجدار بجانب نافذته الى ان سقط في نوم عميق ..


..


داخل القصر الكبير :


" سيد تشوي وصلك هذا الطرد قبل قليل و قد طلب مني اعطائك اياه شخصيآ " قالها

سيون منحنيآ لسيده .. " حسنآ ضعه على مكتبي وانصرف لعملك " قالها سيد تشوي بينما

يقرأ جريدته .." حاضر سيد تشوي " انحنى سيون ثم خرج من الغرفة ..

بعد دقائق امسك الطرد وفتحه .. وجد به رسالة و بجانبها زوجان من الخواتم ...

فتح سيد تشو الرسالة مستغربا و بدأ يقرأها بهدوء " مما .. ماذا ؟ . لا .. لاالااا

.. هذا مست .. مستحييييل ! " قالها بعد توسع عينيه مما يقرأه بعدها بدأ

يذرف دموعه بصمت .. " ايها الغبي .. لماذا ؟ لماذا فعلت ذلك ؟ .. الست اقرب

اصدقائك ؟ .. لماذا لم تلجأ الي وقتها ايها السخيف " قالها و دموعه لا زالت تنحدر

على وجنتيه و تتساقط بغزارة .. " يا الهي مالذي ساقوله لذلك الضعيف سونغمين ..

لآ اشعر بانني قادر على اخباره .. آه سونغمين صغيري .. " بدأ بالبكاء بشدة عندما

فكر بسونغمين ذلك الفتى الذي لم يتجاوز التاسعة عشر من عمره .. كيف سيخبره

بمحتوى هذه الرسالة ! و والدته توفيت قبل مدة ليست بطويلة .. قطع عليه تفكيره

صوت هاتفه يرن .. التقطه ليرى من المتصل فاذا به ابنه كيوهيون " نعم بني ! "

قالها بصوت مبحوح .. " آبي اخبر السائق بارك اللعين آن يحضر السيارة انه لا يرد علي "

قالها كيوهيون وهو غاضب ويهدد و يلعن في السائق بارك ساله والده بهدوء

" لماذا ؟ الى اين انت ذاهب ؟ رد كيوهيون بلآ مبالاة " ساسافرالى اليونان بعد ساعتين "

.. " لن تذهب الى اي مكان .. هل فهمت ؟ " قالها والده بنبرة عالية ممزوجة بالتهديد

 .. تعجب كيوهيون من اسلوب والده الذي لم يسبق له آن عامله به

.. " لماذا ؟ .. لماذا تمنعني ؟ " قالها كيوهيون غاضبا .. والده لم يكن متفرغا

 لدلاله " صديقي المقرب توفي قبل قليل ارتد ثيابك لنذهب الآن لجنازته "

قالها والده له بصرامة شديدة ثم آقفل الخط بوجهه .. " آشش .. هل يمزح

معي هذا العجوز ؟ .. يريدني ان الغي سفرتي التي طالما اردتها من آجل جنازة

صديقه ؟ " قالها كيوهيون بكل حقد و شر .. تافف ثم نفذ ماطلبه منه والده مرغمآ .


..

كيوهيون فتى  في العشرين من عمره ، مدلل و كل مايريده ياتيه ، قوي باختصار شيطان

بهيئة انسان ، خبيث جدا يغتصب كل من يريده ثم يرمي به .. لا يوجد لديه اصدقاء

وليس هنالك شخص امتلك قلبه من قبل ... في داخله هو شخص عطوف وطيب ولكنه يظهر

عكس ذلك تماما ويقول دائما لنفسه " لا أحد يستحق الرحمة في هذا الزمن .. كل

شي يمشي بالقوة . هكذا هي الحياه " والد كيوهيون انسان طيب جدا و يدلل زوجته

وابنه كيوهيون بالاموال وكل ما تشتهيه انفسهم .. زوجته امراءة حنونة جدا و حساسه

ولكنها تعشق المال مثل ابنها المدلل ..


..

kyuhyun's p.o.v


لماذا هذا العجوز يريد مني حضور جنازة صديقه ! .. آشش بهذا الوقت كان بامكاني

ان اكون في اليونان واستمتع باجازتي التي طالما حلمت بها .. لقد كان الجو كئيبا

ووالدي يبكي .. هذا مزعج ليتني لم آت .. لست متفرغا لهذه التفاهات .. لحضه !

لقد سمعت ان صديق والدي لديه ابن ولكني لآ اراه ! هل هو يكره والده لدرجة انه

لا يرغب بحضور جنازته ؟ .. سالت والدي الذي كان بجانبي " آبي اليس لصديقك ابن ؟ "

.. " آوه تقصد سونغمين " آسمه سونغمين آذا ! " ذلك المسكين لم آخبره بعد .. آنه

فتى حساس و والدته توفت قبل سنوات قليلة .. لا اعلم كيف اخبره بامر والده ! " ..

قالها ابي بحزن و دموعه تتساقط .. اذا ذلك المغفل لا يعلم بشأن والده .. ووالدته

توفيت آيضا ؟ .. هه فتى بائس .. لماذا اهتم ! فليذهب للجحيم هو ووالديه ..

انتهت مراسم الدفن و عدنآ للمنزل ، صعدت لاخذ حماما يزيل هذا التعب الذي واجهته

اليوم .. دخلت الى حوض الاستحمام واغمضت عيني .. فجأه خطر ببالي ذاك المدعو

سونغمين .. " بالرغم من كل هذا فأني اشعر بالاسى عليه .. " تمتمت بهذه الكلمات ..

لحضه .. من هو حتى اشعر عليه بالاسى .. انا تشوي كيوهيون لا ارحم احدا .. هههههه

ضحكت بكل خبث .. خرجت و لففت منشفه على خصري ثم نزلت الى المطبخ لاشرب بعض الماء

" آوه سيدي الشاب عضلاتك تبدو مثيره " قالتها القبيحة هيونا بصوت ناعم مصطنع ..

نظرت اليها ببرود وقلت " اكملي عملك والا مسحت بك البلاط " .. نظرت الي بخوف

و ذهبت .. آشش كم اتمنى ان تموت هذه العاهرة .. شربت الماء بعدها خرجت من

المطبخ متوجهاالى غرفتي ولكن اوقفني صوت بكاء متوجها من غرفة والدتي .. ماذا

هل حدث شي لوالدتي ؟ .. سرت ببطئ الى باب غرفتها واذا بي اسمعها تصرخ " عزيزي

.. ارجوك .. يجب عليك اخباره بذلك " ماذا ؟ اخبار من ؟ .. اقتربت اكثر لكي

افهم مايحدث !! .. " حسنا عزيزتي ساذهب غدا لاخباره و لكن ستاتين معي اليس كذلك ؟"

ماذا يخبرون من ؟ اين سيذهبون ؟ ماالقصة !! . " بالتاكيد ..آه سونغمين المسكين

.. عزيزي يجب عليك احضاره هنا ليعيش معنا " قالت والدتي مما جعل عياني تتسع

الى اخرها .. ماذا يريدون ذلك البائس ان يدخل الى حياتنا  ؟ قطع علي صوت والدي

قائلا لوالدتي " اجل حبيبتي لقد اوصاني والده على ان احضره هنا ليعيش معـ .. "

" ماااااااذا ؟ " قلتها بعد ان فتحت باب غرفة والدتي بقوه و الغضب قد اعتلآني !!

" ما الذي تقولانه ؟ كيف لبائس مثله انه يشاركنا حياتنا " قلتها صارخا على والداي

" صغيري اهدا ارجوك " قالتها امي وهي ممسكة بيدي .. لم القي لها بالا و نظرت لوالدي

" ابي هل حقا تفكر بان تجلب ذلك المشرد ليعيش معنا ؟ قلتها بنفس نبرتي السابقة ..

رد والدي بصرامة وغصب شديدان " كيوهيوون ! من انت لتنعت غيرك بالبائس و المشرد ؟ انه ابن

صديقي المقرب ولن اتخلى عنه ابدا .. ساجلبه هنا و سيعيش معنا و سيصبح كأخ لك ..

لقد كانت هذه وصية صديقي المقرب الوحيد ورغبتي ايضا.. لن ادع صغيره يعاني في حياته .. يكفي امه

التي توفت قبل فترة ليست بطويلة .. ساذهب غدا انا ووالدتك لاحضاره شئت ام ابيت "

قالها والدي بكل اصرار .. بعدها خيم الصمت على الغرفة .. غضبت من اعماقي ..

كيف ؟ .. كيف لمشرد بائس قذر مثله ان يشاركني حياتي ومنزلي ووالداي ؟ ..

" آنا بالتأكيد لن اتقبله آبدا .. ساتاكد من تدمير حياته بنفسي " قلتها بوجه والدي

وخرجت مسرعا من غرفة والدتي والغضب قد استولى على كل جزء من جسمي و عقلي ..

لحقت بي والدتي  " كيونآ .. صغيري .. انتظر ارجوك . استمع الي .. "

لم الق لها بالا وصعدت الى غرفتي .. اغلقت الباب بكل قوة بعدها لاحضت انني بتلك

المنشفة الخفيفة على خصري امسكتها ورميتها على الارض واتجهت نحو المرءآة و قلت

" سونغمين .. تاكد ان نهاية حياتك وسعادتك ستكون بين يدي .. ستكون وحيدا حقآ ..

ههه سعادة ؟ اي سعادة وليس لك احد " قلتها وانا انظر الى وجهي بالمرْءآة بعدها

ابتمست بخبث و اتجهت لالبس بيجامتي وانبطحت على سريري .. سونغمين . تظن انني

ساجعلك تعيش بسلام هنا ؟ هه .. لن يكون اسمي تشوي كيوهيون اذا لم ادمر حياتك .. فقط

تعال و سترى آيها البائس ..

..

غط كيوهيون في نوم عميق وهو يردد كلمة بائس .. في الصباح استيقظ السيد تشوي

وزوجته متوجهين الى منزل والد سونغمين و اخذ معه الرسالة و زوجا الخواتم التي

كانت مع الرسالة .. في هذه الاثناء كان سونغمين يتجهز لكي يخرج مع صديقه ريوك

للتسوق .. فجاه رن جرس منزله !


End p.ov


هذي اول رواية اكتبها للكيومين :)
لو عجبكم هالبارت كملت لكم اللي بعده
بصير انزل في كل يوم بارت و امكن اصير
حنونة بزيادة وانزل اكثر من واحد باليوم < الى الجحيم :)
ابي اشوف ردود عشان اتشجع واكمل
تحياتي : ms jory