الأحد، 25 نوفمبر 2012

you are not alone ch2


الكاتبه:ms jory


sungmin's p.o.v

آستيقظت آليوم في السآعةة العاشرة صبآحا وقد قررت آن اذهب للتسوق مع ريوك في هذا

الوقت حيث لا يوجد الكثير من النآس وبهذا استطيع التسوق برآحةة وهدوء ..

بينما كنت ارتدي معطفي واستعد للخروج رن جرس المنزل !! ماذا ؟ من الذي يآتي

في هذا الوقت المبكر ؟ لقد اتفقت مع ريوك ان ءآتي لاصطحابه من المستحيل ان

يكون هو الطارق ! ... هل هو والدي ؟ لالا مستحيل لا يمكن آن ياتي في هذا الوقت

هو آيضا .. من يكون ؟ قطع تفكيري صوت الجرس مرة اخرى .. اتجهت للاسفل مسرعآ

و فتحت الباب بدون سابق انذار .. " مرحبآ انت لي سونغمين اليس كذلك ؟ " قالها

لي رجل كبير تبدو على ملامحه الرحمة و الطيبه و بجانبه امرأه جميله ويبدو عليهما

الثرآء .. ياترى من يكونان ؟ .. وكيف يعرفان اسمي وعنوان منزلي ! .. صمت قليلا

وانا مستغرب " آجل سيدي انا هو لكن من تكونان ؟ " آجبت بحذر وانا انظر اليهما ..

" آنا السيد تشوي صديق والدك المقرب .. الا تتذكرني ؟ " قالها ذلك الرجل بكل حنان !

لححضة !! هل هو ذلك الصديق الذي كان ابي دائما يحدث امي عنه ؟ ولكني لا اذكر ملامحه !

.. " آوه آآسف انني لا اتذكر وجهك بالرغم من ان ابي دائما مايتحدث عنك " قلتها و قد

ارتسمت ابتسامة صغيره على مقلتي .. " حقآ ؟ .. لا باس بني .. لقد اتيت اليوم انا و

زوجتي لاخبارك بشيئ مهم .. " قالها بجديه .. خفت حقآ .. ماهو الشيء الذي يريدان

اخباري به ؟؟ .. هل يمكن ان يكـ .. " هل يمكننا الدخول صغيري " قاطعت تفكيري صوت زوجته

الحنونة .. " آوه ؟ اجل اججل .. تفضلآ من هنا . " قلتها وقد خجلت لانني نسيت ادخالهما

.. توجهت بهم الى غرفة الضيوف و طلبت من سوهي احضار بعض العصير لهما .. جلسآ بهدوء و

لكن يمكنني ان ارى علامات القلق والحزن بادية بوجهيهما ! .. يا الهي مالذي حصل ! ..

" اسمعني سونغمين اريد اخبارك بشي يخص والدك آرجو ان تنصت الي جيدآ .. آنا اسف لانني

لم اخبرك بهذا منذ ما حدث له قبل فترة قصيرة" قالها بجديه و هو ينظر بعيني مباشرة

.. دق قلبي خوفآ .. مالذي يقوله ؟؟ ماذا حدث لوالدي ؟ .. " سيدي مالذي تقصده بمآ حدث له ؟

هل اصاب والدي مكروه ما ؟ .. آرجوك اجبني " قلتها بصوت مهزوز و شفتاي ترجف خوفآ ..

فجأه زوجته بدأت تبكي !! .. نظرت اليها بصدمه وقد احسست بما سيقوله .. " سيد

تشوي ارجوك اخبرني مالذي حدث ؟ " قلتها بصوت مرتفع اقرب للصراخ ! .... خيم الصمت

قليلا وزوجته تبكي بدون صوت وتمسح دموعها بين حين واخرى اما سيد تشوي فكان شادا

بقبضة يديه و نظر لعيني وقال " استمع الي بني .. بالامس وصلني طرد غريب كان بداخله

رسالة و زوجان من الخواتم .. لقد كانت من والدك " ماذا ؟ .. لم افهم ! ..

اعطاني الرسالة بكل هدوء " آقراءها " قالها بصيغة امر .. امسكتها ويداي ترتجف !
مالذي يمكن ان تحويه هذه الرسالة ؟ ..



الرسالة :

بني العزيز سونغمين .. اكتب لك هذه الرسالة و انا متأسف من اعماق قلبي ..

لطالما كنت انت الشخص الذي يرسم الابتسامة على شفتاي .. منذ ان جئت الى هذه

الحياة .. الى ان كبرت وانت لم تعبس او تصرخ بوجهي .. لقد كنت ابنآ بارا

حقا .. انني لا استحق ابنا رائعا مثلك .. من بعد وفاة والدتك لم اهتم بك

كما يجب واخفف عنك حزنك لفقدانها .. بل ظللت الهو والعب و لا اعود للبيت

ولا اسال عنك .. سونغمين بني .. ارجوك سامحني لانني كنت والدآ سيئا و حقيرا

تجاهك .. لكن اريدك ان تعلم بانني حقآ احببتك و ايضآ لم احب امرءآة اخرى

غير والدتك .. لطالما كانت تهتم بي وبك ولم تنظر لغيري .. ولكن الموت قد

اخذها قبلنا بسبب مرضهآ .. لقد لعبت القمار و ضيعت اموالي فيه وخسرتها كلها

.. شركتي الان افلست و اغلقت .. لهذا قررت الرحيل واللحاق بوالدتك .. انني لا استحق ان

اعيش في هذه الحياة وان يشير الناس بانك ابن ذلك الرجل السيء .. لقد قررت ان

آقدم على الانتحار لانهي حياتي البائسة و لانني اريدك ان تعيش حياة مترفه بدلا

من حياة الفقر التي كنت ستعيشها بعد وفاتي .. لذلك اردت من صديقي المقرب

وصديق طفولتي تشوي ان يتبناك و تعيش معه حياة رائعه .. آسف تشوي لانني لمن

اخبرك بهذا مسبقآ ولكن ارجوك اهتم بسونغمين كما لو انه ابنك .. و كلمتي

الاخيره لك بني .. ارجوك لا تغضب لانني فعلت ذلك ولكن انا لا اريد ايذائك

اريدك ان تعلم بانني احبك كثيرا جدا .. وهذان الزوجان من الخواتم كانت لي انا

وامك انها خواتم زفافنا اردت ان اعطيها لك لكي تشاركها الشخص الذي سياخذ قلبك

ذات يوم .. وارجوك اهتم بنفسك وعش حياة سعيدة ..

من والدك المحب .


... 


صمت .. دموع .. فقط صوت شهقات تخرج من داخل سونغمين .. ذلك الفتى الطيب لم يعتقد

يوما ان سيفقد كلآ والديه بفترة قصيرة .. لم يرد ذلك .. لم يرد ان يكون وحيدآ في

هذه الحيآة .. يريد ان يعيش حياته كغيره مع والديه .. ولكن لم تشأ الاقدار لمايريده .

...


" لآ .. هذا .. هذا مستحيل !! .. لآ اريد ذلك " قالها سونغمين ودموعه بدأت تشق

طريقها على وجنتيه .. " سيد تشوي ارجوك ..  ارجوك اخبرني ان هذا ليس صحيحآ "

قالها سونغمين وهو يمسك بيد السيد تشوي وينظر اليه و دموعه تتساقط بكثرةة ..

بدات دموع السيد تشوي بالتجمع و شدد قبضته اكثر " آسف سونغمين .. ْأأآسف ..

ولكن هذا صحيح .. كل ماهو مكتوب بهذه الرسالة والوصيه داخلها كلها صحيحه ..

لقد كانت رغبة والدك ان آخذك معي بعد وفاته لتعيش معي انا وزوجتي وابني كيوهيون "

قالها وهو يحاول امساك نفسه .. " ولكن .. لكن .. متى توفي والدي ؟ اين جنازته ؟

اريد ان اراه .. ارجوك " .. " سونغمين .. لقد كانت جنازته بالامس وقد تم حرقها

مسبقآ " قالها بكل آسف وحزن ..



sungmin's p.o.v

ماذا ؟ .. فليخبرني احد بان كل هذا حلم .. اجل  مجرد حلم مزعج .. لا استطيع تصديق ذلك

.. لا .. لا اريد ذلك .. لماذا ؟ لماذا والدي تركني وحيدآ ؟ لماذا لم ياخذني معه ؟

لا اريد ان اعيش هكذا .. " تتـ .. تم حرقها ؟ " قلتها بصدمه .. " اجل بني .. لم يرد

والدك ان تراه بهذا الشكل لذلك تم حرقها .. " .. كيف يحرقها ولا يخبرني ؟ .. انه

والدي .. " لماذا لم تخبرني ؟ انه والدي .. ارت تودعيه .. اردت ان اقول له باني

احبه " قلتها صارخا بوجهه ودموعي بدات بالنزول مجداا .. " سونغمين صغيري ..

اهدآ ارجوك . مافعله عمك كان لمصلحتك " قالها زوجته وهي تحتضنني .. بعدها ..

بعدها لم استطع .. لم استطع فعل شي .. لم استطع التفكير او الرد .. ضللت

ابكي بحضنها وهي تبكي معي .. اما سيد تشوي فقد ربت على كتفي وقال " لاباس

سونغمين .. ساهتم بك .. اجل لن اجعلك تعاني ابدا .. هذا ماكان والدك يريده صغيري "

قالها بكل حنان .. بعدها بدات ابكي بشده .. و لم اعد اشعر بشي بعد ذلك .. اسيقظت فوجدت

نفسي داخل غرفة كبيرة فخمة الاثاث .. تطغى الاضاءة الذهبية عليها .. استغربت من ذلك ..

اين انا ؟ .. من احضرني هنا ؟ .. بعدها تذكرت كل ما حدث و وصية والدي لصديقه .. بدات

الدموع بالتجمع بعيني مرة اخرى .. ابي امي اشتقت لكما .. لماذا لم تاخذاني معكما لماذا ؟

قطع تفكيري صوت فتح الباب بقوه .. ماذا ؟ من هذا الشاب الوسيم ؟ .. انه طويل و وسيم جدا

و لكن لماذا يبتسم الي هكذا ؟ ابتسامته خبيثه نوعا ما .. " آوه اتيت اخيرا ايها البائس "

قالها بصوت ساخر و ابتسامته لازالت مرتسمه .. " مـ .. من آنت ؟ " قلتها بصوت هادئ وانا

انظر لعينيه .. " هه .. تاتي لمنزل صديق والدك ولا تعرف من هو انا ؟ " قالها بنفس

نبرته الساخرة  .. ماذا ؟ .. هل هو كيوهيون ابن سيد تشوي الذي ذكره هذا الصباح ؟ ..

ولكن يبدو عليه الغرور و الخبث على عكس والديه !! ..

" آوهه .. اذا انت كيوهيون اليس كذلك " قلتها ببرود وانا احدق فيه .. اتجه نحوي

واشار باصبعه الي وقال " اجل انا تشوي كيوهيون الذي سيدمر حياتك عما قريب " .. ماذا

مالذي يقوله هذا المعتوه .. " لست متفرغا لتفاهاتك " قلتها ببرود واردت النهوض

لكي اعود لمنزلي .. لا اريد البقاء هنا بالرغم من انها وصية والدي .. لكن ليست

لدي القوه والثقة للعيش معهم هنا .. انهم من عائلة راقية جدا .. لن استطيع التعايش

معهم بسهولة .. اردت النهوض ولكن ذلك الفتى دفعني الى الخلف و سقطت على السرير مرة

آخرى .. مالذي يريده هذا المجنون ؟ .. الا يكفيني ما انا فيه الآن ! .. نظرت اليه

مستغربا من اسلوبه الفظ معي .. " مالذي تريده ؟ " قلتها صارخا في وجهه .. نظر

الي بعد ان توسعت عينيه " ماذا ؟ .. هل صرخت في وجهي الآن ايها المشرد ؟ " قالها

بكل حقد و عينيه مليئة بالشر .. مشرد ؟ هل نعتني قبل قليل بالمشرد ؟ " اعد ماقلته

قبل قليل " قلتها بعد ان وقفت لاواجهه .. " هل تتهرب من سؤالي ؟ .. يالك من ضعيف

حقآ .. يبدو انك ورثت هذه الصفة من والداك اللذان رحلا وتركاك " قالها ساخرا

و بدآ يضحك بخبث .. لحضات طال فيها الصمت بعد ان وجهت قبضتي على وجنته ..

كيف لفتى مثله ان يقول مثل هذه الكلمات لي ؟ .. من هو حتى يسخر مني هكذا ؟

لقد توفي والدي بالامس وهو يقول هذاالكلام الجارح لي ؟ .. " تبآ لك "

قلتها ودموعي تجمعت بعيني .. نظر الي بصدمه بعدها وامسكني من قميصي

وسحبني اليه .. " يبدو انك لم تعرف مع من تتحدث .. لم يجرؤ اي شخص قبلك

على مد يده علي .. حتى والداي لم يجرؤا على ذلك .. تاتي انت ايها الطفل لتصفعني ؟ "

.. قالها و عيناها احمرت من الغضب .. كيف يكون هذا الشيطان ابن السيد تشوي و زوجته ؟

" تستحق ذلك .. هذا لكي لا تتكلم بسوء عن والداي .. فهمت ؟ " قلتها وانا انظر بعينه

مباشرة .. افلت قميصي بهدوء وبدا يضحك بصوت خفيف و نظراته مليئة بالشر .. مالذي

ينوي فعله ؟ .. بعدها التفت الي واقترب اكثر الى ان اختلطت انفاسنا .. " حسنآ

سونغمين .. ستندم على هذه اللحضة .. تذكر ذلك آرسو ؟ " قالها بجدية .. بعدها تركني

وخرج من الغرفة .. سقطت على سريري و دموعي تنهمر و تتساقط .. لماذا حياتي بائسة

الى هذا الحد ؟ .. كيف لي ان اعيش هنا ؟ كيف لي ان اعيش بنفس منزل هذا الشيطان ؟

فجاه دخلت علي زوجته السيد تشوي " سونغمين صغيري مابك ؟ .. هل حدث شي ؟ .. ارجوك

توقف عن البكاء .. وجهك الجميل لا تناسبه هذه الدموع ابدا " قالتها وهي راكضة نحوي و

احتضنتني و بدات بمسح دموعي .. انها حنونة حقا بادلتها العناق وقلت " عمتي .. هل حقا

يجب علي العيش هنا ؟ " قلتها وانا اشهق .. " سونغمين انها رغبة والدك و رغبتي ايضا

حتى لو لم يكن والدك قد اوصى زوجي بك .. لم اكن لاتركك وحدك " قالتها بحنان وهي تنظر

لعيني مباشرة .. صمت قليلآ ثم سالتها " اين سيد تشوي ؟ " .. ابتسمت لي " انه في الشركة

سيعود في المساء .. لماذا تسال ؟ " .. " أأريد العودة واخذ اغراضي من منزلي و اودع الخدم "

قلتها بهدوء وانا امسح دموعي كالطفل .. نظرت الي بصدمه " اذا هل قررت حقا ان تعيش معنا

برغبتك ؟ " .. لن استطيع الرفض انها وصية والدي و ايضا لن اجد عائلة افضل .. " آجل عمتي

لقد قررت ذلك .. اتمنى آن لا آسبب لكم الإزعـ .. " قاطعتني بعناق قوي و هي تصرخ " وآخيرا

سيكون لدي ابن اخر .. يالفرحتي وآآه " آه .. انها تخنقني يآ .. آآأه " ع .. عمتي لا استطيع

التنفس " قلتها وانا احاول ابعادها .. " آوه بيآنيه .. ولكني فرحة لان كيوهيون سيكون له

آخ آصغر يتسلى معه .. لطالما كان وحيدآ وليس لديه  اصدقاء .. حتى انه لم يواعد اي فتاة

من قل " قالتها بابتسامة مشرقة .. ماذا ذلك الشيطان وحيد ايضآ ؟ ... مستحيل انه يملك كل

مايريده .. " آوه عمتي سيشرفني ان اكون آخاه انا ايضآ " قلتها بنبرة حزينه وانا اتخيل

كيف ستكون حياتي مع ذلك الشرير " آنا تشوي كيوهيون الذي سيدمر حياتك .. ستندم على هذه اللحضة "

.. ظللت اتذكر كلماته التي قالها لي قبل فترة قصيرة .. " سونغمين .. ساتصل بالسائق بارك لكي

ياخذك لمنزلك .. خذ فقط الاشياء المهمه .. لقد جهزت لك غرفتك ولكن لن تراها الا عندما تعود ..

ستكون مفاجأه " قالتها بنبرة لطيفه وهي ترمش بعينيها .. ههه ام لطيفه حقآ .. لايستحقها

كيوهيون .. استدعت السائق و ذهب بي الى منزلي .. وصلت هناك واستقبلتني سوهي وهي تبكي

احتضنتها وبكيت معها .. لقد علمت بما حدث .. جلست اتحدث معها وكل منا يبكي و يمسح

دمعة الآخر ..


...

بالسيارة :

" الى اللقاء سوهي .. ساكون على اتصال دائم بك .. ارجوكي عيشي حياة سعيدة انتي ايضآ

و انا اسف اذا جرحتك بيوم من الايام .. سارنقهي " قالها سونغمين لسوهي وهو يلوح لها من نافذة

السيارة " سونغمين .. اهتم بنفسك وانا احبك كثيرا ايضآ .. الى اللقاء " لوحت له هي الاخرى

الى ان ابتعدت السيارة .. بعدها اتكأعلى الباب وهو ينظر من النافذة و الحزن يطغى عليه ..

بعدها تذكر موعده مع ريوك و بسرعة اخرج هاتفه ووجد به الكثير من المكالمات والرسائل الفائته

منه ومن شيندونغ فتحها وقراها .. " يبدو انهما علما بالامر هما ايضآ " قالها سونغمين بنبرة هادئة

ارسل لهما رسائل يخبرهما بكل ماحدث ..  لم يرد ان يتكلم مع احد هذه الفترة لقد كان حزينآ جدا

.. كيف لآ وهو فقد والديه و سيعيش في بيت لا يعرف فيه احد وبه شخص يهدده و يتوعده .. " آآه " اخرج

سونغمين هذه التنهيدة الطويلة و غفى بدون علمه .. " سيدي الشاب .. استيقظ لقد وصلنا " قالها

السائق بارك هو يهز سونغمين بخفة " فتح سونغمين عينيه ونظر ببراءة للسائق بارك و قال " اين انا ؟ "

.. " سيدي الشاب هيا لقد وصلنا لمنزل السيد تشوي .. ساجلب لك اغراضك " قالها السائق بارك مبتسما

.. تذكر سونغمين اين هو ونزل من السيارة وابتسم للسائق بارك " شكرآ لك " بادله السيد بارك الابتسامة

ثم قال " هيا سيدي الشـ .. " .. قاطعه سونغمين " لآ تكن رسميآ انا احب ان يناديني الناس يسونغمين

لآ احب سيدي الشاب تلك " قالها سونغمين عابسآ .. " آآوه .. حـ .. حسنا اذآ سـ . سونغمين ! "

" ههههههه آجل سونغمين نادني دائما باسمي هذا " وضحكا سويآ " انا سابقى هنا اريد التجول بحديقة

المنزل قليلا " قالها سونغمين بطريقة لطيفه " هه انت لطيف حقآ .. حسنآ اذا سادخل الاغراض للداخل " دخل

السائق بارك و اعطا الاغراض للخدم ثم اتجه لغرفته .. لم يكن سونغمين منتبهآ للشخص الذي يراقبه من

النافذه في الاعلى .. مط سونغمين جسده و تثاءب بطريقة عفوية بينما كان ينظر للاعلى .. فجآه التقت

عيناه بعينآذلك المدعو بكيوهيون .. ظلا ينظران لبعضهآ لفترة بعدها اسدل كيوهيون الستارة و ذهب ..

" مامشكلة هذا الفتى ؟ .. آشعر انه فتى طيب ولكنه يظهر عكس ذلك .. حسنآ آنه وحيد ايضآ بالرغم من كل

مايمكله من اموال لذلك اعتقد باني افهمه قليلا " تمتم سونغمين لنفسه بهذه الكلمات ثم اكمل جولته

 بالحديقة ..

فاجأه صوت من الخلف " آوه سونغمين صغيري انت هنآ ! " التفت بسرعة ووجدها والدة كيوهيون . " اوه

عمتي .. مساء الخير " قالها بابتسامة رائعة .. بادلته والدة كيوهيون الابتسامة قائلة " آمو ..

الارنب اللطيف ابتسم .. انها اول مرة اراك تبتسم فيهآ .. تبدو وسيما ولطيفآ " ّ.. شعر سونغمين

بالخجل منذ فترة طويلة لم يمدحه احد او يعامله بلطف .. لقد شعر بانها كوالدته التي رحلت عنه ..

" هه عمتي " قالها بخجل و توردت وجنتيه " آيقو كيوبتآ " قالتها وهي تشد وجنتيه بعدها اعطته قبلة

خفيفة عليها .. " هيآ لنذهب للداخل ساريك غرفتك " قالتها مبتسمه بينما سونغمين تصنم من الخجل

بعدما قبلته .. " سونغميين .. هيآ لندخل " نادته وهي تقف عند الباب " .. " آوه قادم ققاادم "

قالها سونغمين وهي يجري  بعدها دخل واقفل الباب .. " انظر هذا هو المطبخ و هذه هي مجالس الضيوف

ودورات المياه .. و هذه هي المخازن و ايضا انظر تلك هي المكتبه .. آمم لنصعد للاعلى " قالتها

والدة كيوهيون وهي تمسك بيد سونغمين وسونغمين يهز راسه ببراءة و يسير معها .. " هذا مكتب زوجي

وهنا يقضي اغلب وقته فيه .. آمم وتلك غرفتي انا زوجي هه " ابتسمت بخجل .. ابتسم سونغمين لهآ ..

" آمم وهذه هي غرفة كيوهيون .. آنها اكبر غرفة في هذا الدور " نظر سونغمين لها لقد كان الباب

مردودا لم يكن مغلقا .. اتجه نحوه ونظر بخلسه .. ثم احمرت وجنتيه و تراجع مسرعا عند والدة كيوهيون

" مابك ؟ " .. " هآ هه لآلآشي عمتي لنكمل " .. " حسنآ " قالتها بابتسامة .. لقد خجل سونغمين عندما

اختلس النظر .. لقد كان كيوهيون يبدل ملابسه ولم يكن يعلم بان الباب مردودا .. " آآش هذا محرج "

قالها سونغمين بنفسه .. " آووه لقد وصلنا هذه غرفتك " فتحت باب الغرفة ودخلها سونغمين و فمه

مفتوح على اخره .. لقد كانت مصبوغة باللون الوردي .. اللون الذي طالما احبه من اعماق قلبه

وكان لونه المفضل .. كان السرير كبيرا و عليه مفرش باللون الابيض و وسادات ورديه و بيضاء

على شكل آرانب صغيره .. " وآآآه .. جميلة " قالها سونغمين وهو يبتسم بسعادة كبيرة ..

" هل اعجبتك .. آنا من اخترت هذآ اللون .. " .. " آآجل عمتي .. انها جميله جدا .. واللون الوردي

هو لوني المفضل " قالها بفرح و حماس و بنبرة لطيفه جدا . احتضنته والدة كيوهيون " آه هذا مريح ..

انا فرحة لانها اعجبتك .. " ابتعدت عنه " هل تريد شيئا اخر صغيري تكلم لا تخجل " قالتها بنبرة حنونة

.. " ماالطفها " قالها سونغمين بنفسه " .. " لآ عمتي اشكرك حقآ لن اطلب اكثر من ذلك " قالها وهو يبتسم

من قلبه لها .. لقد اشعرته وكانها والدته حقآ .. " حسنا سونغمين لننزل للاسفل .. سانادي كيوهيون ..

انت لم تتتعرف عليه بعد صحيح ؟ "  .. آوه ؟ .. اآجل لـ .. لم نتعرف على بعضنا بعد " قالها بكذب لكي

لآ يتسبب بالمشاكل .. " حسنا اذا لننزل ساعرفك به و سنحتفل بالعضو الجديد بعائلتنا " قالتها وهي

تقفز فرحآ .. " ماذا ؟ نحتفل ؟ " قالها بداخله .. ابتسمت لها " حسنآ عمتي " .. خرجت من غرفة سونغمين

وبقي يتاملها وهو فرح بعدها دخل الى الحمام الموجود بالغرفة كي ياخذ حماما دافئآ .. " وآآآآآآه ..

ما آجمله " قالها فرحآ وعيناه تلمع فرحآ .. لقد كان حمامه مصبوغ باللون الوردي ايضآ و كان كبير و به

حوض استحمام جميل وبجانبه مجموعة كبيرة من ادوات العناية بالجسم والشعر وهنالك رف يحتوي

على كريمات الترطيب والعناية بالبشرة .. آخذ سونغمين حماما منعشآ وهو يلعب بالصابون ويصرخ بفرح و

يغني .. اتجهت والدة كيوهيون لغرفة سونغمين لترى ان كان قد انتهى من الاستحمام  .. توقفت عندما

سمعت صرخات سونغمين العالية و السعادة التي تظهر بصوته .. ابتسمت " ارججو آن تكون سعيدآ و فرحا دائما

كهذه اللحضة صغيري سونغمين " قالتها بابتسامة صادقة واتجهت لخزانته لتجهز له ملابس يلبسها .. لقد

ارادت ان تفعل ذلك دائما لكن كيوهيون لا يحب ذلك .. جهزت له شورت آبيض و قميص بدون آكمام لونه

ابيض مقلم بالوردي .. عطرته و وضعته على سريره ثم خرجت بهدوء .. خرج سونغمين وهو يلف منشفة على

خصره ويجفف شعره بآخرى .. " آوه ماهذآ " نظر للملابس مستغربا بعدها ابتسم عندما علم بآن عمته

هي من قامت بتجهيزها له " شكرآ لك عمتي آنها جميله حقآ " ارتداها و سرح شعره ثم خرج من غرفته بهدوء ..

بينما كان متوجها للدرج خرج كيوهيون من غرفته .. كان مرتديآ بنطالآ بنيآ و قميص آبيض ولكنه ترك آزرار

القميص مفتوحه وشعره  كان مبللآ و مسدلآ على وجهه .. نظر له سونغمين و خفق قلبه .." كيف له ان يكون وسيمآ

هكذآ ؟ " .. حدث بها سونغمين نفسه .. من جهة اخرى كيوهيون نظر لسونغمين بنظرة سخرية " هه هل انت طفل ؟

لماذا تلبس كالاطفال و ماهذا اللون ؟ .. هل انت شاذ " قالها رافعا حاجبه وبيتسم بخبث .. " ممـ .. ماذا ؟

مالذي قلته ؟ " قالها سونغمين مصدومآ .. " الذي سمعته " قالها كيوهيون وهو يحرك راسه .. " لا شأن لك

بما البسه ايها المغرور " قالها سونغمين وهو يتجه للدرج .. " هه انتظر ايها الارنب الى اين تذهب ؟ "

امسكه كيوهيون .. نظر سونغمين له و قلبه يخفق .. " لماذا قلبي يخفق هكذآ ؟ هل لهذه الدرجة آنا خائف

منه ؟ " تمتم بنفسه .. " مالذي تريده ؟ " قالها سونغمين ببرود .. " لآ شيئ فقط اردت آن .. " ثم نظر آلى

بنطال سونغمين ثم ضحك سخرية .. نظر سونغمين له ثم الى البنطال ثم له .. " ايها المنحرف مالذي تفكر

فيه ؟ " قالها سونغمين بارتباك وبنبرة تهديد .. " ايها البائس السخيف .. اغلق سحاب بنطالك .. ام انك

لآ تعلم كيف تغلقه ؟ .. هل تريدني ان اغلقه لك ؟ " قالها بخبث واقترب منه .. سقط سونغمين في احراج شديد

يا الهي كيف نسيت اغلاق السحاب .. آغلقه ثم نظر الى كيوهيون المتوجه اليه و ابتسامته اللعوبة الخبيثه

المرتسمة على شفتيه " آيها المنحرف .. آياك ان تقترب " قالها سونغمين ودفعه ثم نزل مهرولآ الى الاسفل ..

" ياله من سخيف .. لم افعل شيئآ جديآ له .. ياله من جبان .. ولكن هذه هي البداية فقط سونغمين

 لم ترى شيئا بعد  " ضحك ضحكته الشريرة و اتجه للاسفل ..


...



في غرفة الطعام :

" سونغمين مرحبآ بك بيننا .. هذا هو ابني كيوهيون انه يكبرك بعام واحد فقط

و كيوهيون هذا هو سونغمين آنت تعلم من يكون كن كأخ له وعامله جيدآ " قالتها والدته مبتمسه .

" آوه .. تشـ .. تشرفت بمعرفتك " قالها سونغمين يتجنب النظر لكيوهيون " وآنا ايضا سونغمين " .. قالها

كيوهيون ببرود و ابتسم بخبث .. لم يلاحظ احد هذه الابتسامة الا سونغمين الذي ابعد نظره عنه واشغل

نغفسه بتناول الطعام .. بينما كيوهيون ينظر اليه و يبتسم بشر " بعدما آنهو الطعام .. توجه كل واحد

لغرفته .. سونغمين يصعد الدرج بسرعه لتجنب كيوهيون وكيوهيون يصعد ببطأ خلفه .. دخل سونغمين غرفته

واغلق الباب بمفتاحه ثم استلقى على سريره بسرعه .. " واه اخيرآ .. لحضه ! لماذا انا خائف منه ؟ ..

ولكن انه يبتسم دائما بخبث لي .. " تمتم داخله .. فجآه تذكر شكل كيوهون وهو خارج من غرفته وقطرات

الماء تتساقط من شعره و قميصه المفتوح الذي يظهر عضلآت بطنه الفاتنه .. فجاه قلب سونغمين بدأ

بالنبض بقوه .. وضع سونغمين يده على صدره " لماذا قلبي يخفق !ايضآ لماذا هو وسيم جدا ؟ ..

آشش حتى ولو كان كذلك فما فائدة ذلك .. آنه شرير و يكرهني .. ولكن لا اشعر باني اكرهه "

قالها وهو يفكر داخله .. بعدهاغط في نوم عميق .. " لماذا اشعر وكان احد يتنفس بوجهي ؟

.. آه رائحة جميله .. انها رجولية حقا " قالها سونغمين بنفسه .. " ماذا ؟؟؟ رجوليه ؟ "

 فتح سونغمين عينيه ليجد وجه كيوهيون يبعد بضع انشات عن وجهه ..

" هل تعلم آنك تبدو لطيفآ جدا وانت نائم ؟ .. آنك تثيرني " قالها كيوهيون بخبث ..

" ما .. مالذي تقول أأ ..كيف دخلت الى هنا آيها المنحرف ؟ " قالها سونغمين خائفا

وهو ينظر بعيني كيوهيون .. " منحرف ؟ .. آجل انا كذلك آلم تعلم بذلك مسبقآ " قالها كيوهيون

وهو يمسح بيده على شعر سونغمين بينما سونغمين ينظر اليه بخوف .. " آنت بريئ جدا لتفهم اليس كذلك "

 آكمل كيوهيون قآئلا بخبث .. " أأبتعد عني .. آيها الشآذ " .. قالها سونغمين بنبرة يملأها

الخوف ولكن مع ذلك كانت لطيفه قليلا .. " اجل اجل ايها الارنب اعلم باني شاذ ومنحرف لا داعي لتكرار

 هذه الكلمات كثيرا " قالها بينما يقترب من سونغمين آكثر ..

 بعدها سونغمين آمسك بمفرشه واغمض عينيه بقوه ..

End pov

آنيو متعابين روايتي
شجعتني تعليقاتكم الحلوة للبارت الاول
وكتبت ذآ وان شاء الله انزل الثالث اليوم اذا امداني
بالنسبة للي تقول قلب الادوار ومن هالكلام اقولها
لا تستعجلين الاحداث ي حلوةة =) انتي تابعي وبتشوفين
اللي يعجبك ان شاء الله < قلبت اعلان :)
اتمنى تشجيعكم لي بهالبارت بعد و افكاركم الحلوة
لي عودة ان شاء الله
 

هناك 4 تعليقات:

  1. روووووووووووووووووووووووووووووعة تسلمي

    ردحذف
  2. WooW فضيعه

    ردحذف
  3. وااااااااااااااو
    ما في كلام اكتر من هيك
    فاايتنغ

    ردحذف